بين أشجع وأبي نواس
المكان :
حلب
تاريخ النشر
:
2024-03-27
تاريخ الحكاية :
953 ميلادية
حضرت مجلس أبي أحمد بن نصر البازيار، وزير سيف الدولة، وهناك أبو عبد الله ابن خالويه النحوي، فتمارينا في أشجع السلمي و أبي نواس البصري؛ فقال ابن خالويه: أشجع أشعر، إذا قال في هارون الرشيد: وعلى عَدّوك يابنَ عمّ محمد |   | رَصَدان: ضَوْءُ الصبح والإظلامُ |
فإذا تَنَبَّه رُعْتَهُ وإذا غفا |   | سَلَّتْ عليه سُيُوفَكَ الأحلامُ |
فقلت ل أبي نواس ما هو أحسن في بني برمك: لم يَظْلمِ الدهرُ إذ توالتْ |   | فيهمْ مُصيباتُهُ درِاكَا |
كانوا يُجيرون مَنْ يُعاديِ |   | مِنهُ فعاداهُمْ لِذاكَا |
وعجبت من أمر هذا الخوزيّ يلاحيني في شغلي وصناعتي.
بشير أبو القرايا
|
02:12 2010/10/26
|
هل المقصود هنا أبو علي الكاتب أحمد بن نصر بن الحسين البازيار؟ الذي إليه ينسب درب البازيار بحلب، وقد كان أبوه من أهل سامراء وانتقل هو إلى حلب وسكنها واتصل بخدمة الأمير سيف الدولة بن حمدان وحظي عنده وكان كاتباً فاضلاً أديباً. أم أن المقصود والده؟ أرجو ممن لديه معلومات الإفادة عن هذه الشخصية
|
|